رجعت صديقة منى ومعها نتائج اختبار ال DNA وأكيد واجهتها بحقيقة إنه نمط حياتها ما كان النمط الصح لإنه ببساطة هي بتتمنّى الأفضل إلها، ولمّا شافت منى نتائج الاختبار عرفت إنه نمط حياتها ممكن يدمّر صحتها في المستقبل لو استمرت فيه لإنه نظامها الغذائي بيفتقر لفيتامينات ضروريّة، بالإضافة للحرمان من ساعات كتيرة من النوم أدركت منى إنه مو كل المكملات الغذائية والأدوية أو الطعام المصنّع سيء وبلّشت تقلّل من تمسّكها بقناعاتها في هاد الخصوص وتهتم بالأشياء إلّي بيحتاجها جسمها عنجد. أمّا بالنسبة لنومها فلاحظت إنه كانت بتعاني من قلة إفراز الميلاتونين فقررت تعدل وقت نومها حتى يرجع طبيعي متل الأول.