fbpx
Loading

كل ما تريد لمعرفته حول حساسية الهستامين وطرق الكشف المبكر عنها

حساسية الهستامين هي أحد أنواع الحساسية الناجمّة عن تناول بعض الأطعمة أو التعرض لمسببات الحساسية، ويُعاني منها عدد كبير من الأشخاص بالعالم. وتبدأ أعراضها بالظهور في غضون دقائق أو ساعات من تناول هذه الأغذية، على هيئة استجابات عنيفة وقوية بالجسم. وقد تتطوّر هذه الأعراض مُسببة مضاعفات خطيرة على صحة المصابين، لذا خلال الأسطر القادمة من هذا المقال. سيتم التعرف على حساسية الهستامين ووظيفتها وأعراضها وطرق العلاج، والإجابة على بعض الأسئلة التي تشغل بال المصابين بها.

ما هي الهستامين؟

Histamine Allergy هي أحد أنواع الحساسية الغذائية، التي تنتُج عن تراكم وزيادة مادة الهستامين داخل الجسم. والهستامين هي مركب عضوي يتم إنتاجه في جميع الخلايا، له دور مهم في العديد من الوظائف داخل الجسم، بالأخص في جهاز المناعة. فعند الإصابة بالحساسية أو العدوى جراء تناول الأطعمة أو التعرُض لمسببات الحساسية كالغبار، تبدأ خلايا الجسم المتواجدة في الحلق أو الرئتين أو الأنف بإفراز الهستامين. بشكل خاطئ لاعتقادها أن هذه المواد خطرة على الجسم، وينتُج عنها مجموعة من الأعراض المزعجة، التي قد تتفاقم متسببة بمضاعفات خطيرة على الصحة.

وظيفة الهستامين

تكمن أهمية ووظيفة الهستامين كمادة أو مركب كيميائي متواجد داخل جسم الإنسان، ومسؤولة عن مجموعة من الوظائف الهامة. أبرزها ما يلي:

  • مُحفز رئيسي لإنتاج حمض المعدة المساعد في عملية هضم الطعام.
  • يساعد في عملية تنظيم النوم.
  • الاستجابة كرّد فعل تحسُسي عند التعرض أو الإصابة لمسببات الحساسية.
  • ناقل عصبي يقوم بنقل الرسائل والإشارات إلى الدماغ.
  • المساعدة في توسيع الأوعية الدموية.

أعراض حساسية الهيستامين

عادة ما تظهر أعراض حساسية الهيستامين عند تناول أو تعرض الجسم للإصابة بالعدوى، وتختلف هذه الأعراض من حالة لأخرى. وقد تتشابه الأعراض مع بعض أعراض أنواع الحساسية الأخرى وأبرز هذه الأعراض كالتالي:

  • التهاب واحمرار الجلد.
  • اضطرابات وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى السيدات.
  • سيلان الأنف.
  • بعض المشكلات الهضمية.
  • التقيؤ والغثيان.
  • الصداع الكلي أو النصفي.
  • انخفاض في ضغط الدم.
  • الأزيز والصفير عند التنفس.
  • الإسهال.
  • العطس.
  • حكة شديدة في الجسم.
  • الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
  • ضيق التنفس.
  • الإمساك المزمن.
  • الشري.

مضاعفات حساسية الهيستامين

عند التعرض لزيادة إفراز الهيستامين والبدء في ظهور الأعراض، قد يتطوّر الأمر لظهور مضاعفات خطيرة يجب التعامل معها على الفور. والتواصل مع الطبيب أو الذهاب للطوارئ على الفور، وهذه المضاعفات تشمل:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وصعوبة تنظيمها.
  • زيادة وعدم انتظام ضربات القلب.
  • تورم وانتفاخ الجلد.
  • شحوب البشرة والجلد.
  • الدوار والدوخة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تشنجات البطن.
  • القلق المفرط.
  • تورم الأنسجة.

علاج حساسية الهستامين

يجب التواصل مع الطبيب المختص للحصول على الوصفات الطبية لعلاج حساسية الهستامين، كما يمكن اتباع النصائح التالية لتجنب وتخفيف الأعراض. وأهم النصائح ما يلي:

  • الابتعاد عن الأطعمة والأغذية الغنية بالهيستامين.
  • تجنب المشي لفترات طويلة.
  • استنشاق الهواء البارد.
  • التركيز على الأطعمة منخفضة الهيستامين، مثل:
    • زيت الزيتون.
    • البيض.
    • حليب اللوز وجوز الهند.
    • الأسماك الطازجة.
    • اللحوم.
    • الخضروات الطازجة مع تجنب (السبانخ، الأفوكادو، الطماطم).
    • الفواكه الطازجة وتجنب (الحمضيات).
    • الحبوب منزوعة الغلوتين مثل (الكينوا).

هل يمكن الشفاء من حساسية الهيستامين؟

هل يمكن الشفاء من حساسية الهيستامين؟ الحقيقة لا يوجد علاج أو وصفة علاجية تقضي على حساسية الهستامين بشكل نهائي. لكن يلجأ الأطباء والمختصين إلى مضادات الهيستامين بمختلف أنواعها؛ للسيطرة على الأعراض اليومية، وتختلف هذه المضادات تبعًا لدرجة الأعراض والحالة. مثل مضادات الهيستامين (الجيل الأول، الجيل الثاني، الجيل الثالث)، وتتفاوت مدة العلاج تبعًا للأعراض التي تظهر على الحالة. مع العلم أن هذه المضادات تعمل لعدد محدد من الساعات، تتباين في مدتها بناءً على الوصفة الطبية للطبيب المعالج. كما يمكن تجنب الإصابة بهذه الحساسية المفرطة من خلال تناول الأطعمة منخفضة الهيستامين التي تم ذكرها بالأعلى.

موانع استخدام مضادات الهيستامين

هناك بعض الحالات الطبية والموانع التي يُمنع معها استخدام مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية، وأبرز هذه الحالات والموانع ما يلي:

  • النشاط المفرط للغدة الدرقية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكرى.
  • مرض الكبد.
  • زيادة الضغط على العين.
  • تضخم البروستاتا.
  • الصرع.
  • أمراض الكلى.

أكلات تزيد الهستامين

يوجد عدد كبير من الأكلات تزيد الهستامين في الجسم، مسببة الحساسية وظهور الأعراض وهذه الأكلات تنقسم إلى نوعين هما:

أغذية تحتوي على نسب عالية من الهيستامين

هذه الأغذية تحتوي على مستويات عالية للغاية من الهيستامين، وتعمل على زيادة نسبته بالجسم مما يؤدي لظهور الأعراض. وأبرز هذه الأطعمة ما يلي: 

  • المحار.
  • الفواكه الحمضية.
  • بعض الخضروات مثل (الطماطم، السبانخ، الأفوكادو، الباذنجان).
  • الزبادي.
  • اللحوم المعالجة.
  • المخللات.
  • المشروبات الكحولية.
  • بعض الأجبان المخمرة.
  • الفواكه المجففة.

أغذية تحرر الهيستامين

هناك بعض الأغذية التي تُعرف بمحررات الهيستامين على الرغم من انخفاض نسبة الهيستامين بها، إلّا أنها تساعد على تحرير الهيستامين مسببة للحساسية. وأبرز هذه الأغذية ما يلي:

  • الموز.
  • البابايا.
  • القمح.
  • الكاجو.
  • الفول السوداني.
  • الحمضيات.
  • الأصباغ الغذائية.
  • الجوز.
  • بياض البيض.
  • الأسماك.
  • التين.
  • الثوم.
  • الفراولة.
  • الزبيب.
  • الفاصوليا.
  • البرقوق
  • الكاتشب.

كيف أتخلص من الهستامين

كيف أتخلص من الهستامين؟ كما تطرقنا بالأعلى لا يوجد حل نهائي للقضاء على حساسية الهستامين؛ لكن هناك بعض الوصفات الطبية والنصائح. التي يمكن من خلالها التعايش مع هذه الحساسية وتجنب ظهور أعراضها بقوة. وأبرزها ما يلي:

  • الوصفات الطبية من مضادات الهيستامين التي تكون تحت إشراف طبي.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على الهيستامين بنسب عالية.
  • تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 التي تحتوي على مضادات الهيستامين الطبيعية.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكيرسيتين الذي يُعد أحد مضادات الهيستامين الطبيعية.
  • إدراج الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك وهي البكتيريا النافعة الغنية بالفوائد ضمن الوجبات اليومية.
  • رفع مستوى إنزيم البروميلين في الجسم لخصائصه المضادة للالتهاب والحساسية، ويتواجد في الأناناس بكثرة.

علاج ارتفاع الهستامين بالاعشاب

يمكن علاج ارتفاع الهستامين بالاعشاب؛ إذ تحتوي بعضها على خصائص مضادة للهيستامين وتعزز من قوة الجهاز المناعي. وأبرز هذه الأعشاب ما يلي:

  • الزنجبيل، غني بالعديد من الخصائص المضادة للهيستامين، ويعزز من قوة جهاز المناعة.
  • الشاي الأخضر، الغني بمادة الكيرسيتين التي تعمل كمضاد للهستامين.
  • نبات الأرام، الذي يعمل على تقليل مستوى الهستامين والسيستين في الدم.
  • الكركم.
  • الحبة السوداء.
  • الهال.
  • الزعفران.
  • أوراق نبات القراص.
  • بذور الكزبرة.
  • بذور الشمر.
  • أوراق النعناع.
  • إكليل الجبل.

اختبارات الحمض النووي للكشف المبكر عن حساسية الهستامين

يمكن تجنب الإصابة بحساسية الهستامين، والحفاظ على نسبته المتوازنة داخل الدم؛ من خلال الكشف المبكر عبر إجراء اختبارات الحمض النووي. فهو أحد الاختبارات الشائعة للكشف على هذه الحساسية. والكشف عن الاستعداد الوراثي للإصابة بحساسية أو عدم تحمل الهيستامين، الناتجة عن نقص إنزيم ديامين أوكسيداز DAO المسؤول عن تحلل وتحطيم الهيستامين، إذ تنجُم الإصابة بهذه الحساسية عند عدم قدرة الجسم على تحطيم الهيستامين الموجود بالطعام أو البيئة المحيطة.

ونحن في FitLife DNA نجري لك الفحص الجيني أو فحص الحمض النووي والذي يمكن أن يساعدك في الكشف المبكر عن هذا المرض وغيره من الأمراض الأخرى أو الحساسية. والتحقق من حالتك الطبية لاتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة بشكل مبكر. كما أن سعر فحص الجينات الوراثية يبلغ 230 ديناراً أردنياً، ويستغرق الفحص حوالي 3 إلى 4 أسابيع حتى ظهور النتيجة، ونحن في FitLife DNA نوفر فحصاً متكاملاً مع تقديم تقارير عدة جوانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا

079-069-076-8