fbpx
Loading

ما هي حساسية الكافيين؟ وكيف يمكن الكشف عنها

هل فكرت يوماً أن كوب القهوة الصباحي الخاص بك قد يكون عدواً لجسمك؟ إنها حساسية الكافيين التي إذا أُصيب بها الشخص سيكون تناول أي مشروب يتضمن الكافيين يتسبب له في أعراض صحية مزعجة للغاية. وفي ظل وجود مليارات حول العالم يعشقون الكافيين، قد يكون التعايش مع هذه الحساسية تحديًا حقيقيًا، لكنه ليس مستحيلاً فهناك عدد من الممارسات والنصائح التي ستساعدك في التعايش مع تلك الحساسية وتجنب أضرارها الجسيمة لصحتك. وفي مقالنا اليوم سنعرض لك كل ما تحتاج لمعرفته حول   حساسية الكافيين وكيف نساعدك في FitLife DNA في الكشف عنها وإتباع الإجراءات التي تساعدك في الحد من أضرارها الجسيمة مضاعفاتها الخطيرة على صحتك. كما سنعرض لك انواع مرض التحسس للكافيين ومضاعفاته.

ما هي حساسية الكافيين

حساسية الكافيين هي انعدام قدرة جسم الإنسان على تحمل الكافيين أي أنه في تلك الحالة المرضية يكون تناول الكافيين بأي كمية مضر وله أعراض صحية مزعجة لمرضاه.

فعلى الرغم من فوائد الكافيين المتعددة ودوره الكبير في مد الجسم بالطاقة وتعزيز الشعور بالنشاط أو اليقظة إلا أنه قد يسبب مشكلة للبعض حتى وإن تناولوا كميات معتدلة منه.

تأثير الكافيين على النوم

إن الكافيين في الأساس هو من المواد المنبهة الموجودة في بعض المشروبات والأطعمة والذي يكون له تأثير على الجهاز العصبي المركزي ويكون أكثر ضرراً في حالة حساسية الكافيين.

كما أن واحد من أهم تأثيرات تناول الكافيين هو التأثير على النوم وجودته خاصة في المساء، حيث يعمل الكافيين على منع مستقبلات الأدينوزين المعززة لشعور النعاس.

كما أن الكافيين يعمل أيضاً على زيادة إفراز الأدرينالين، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة اليقظة.  وفيما يلي تأثير الكافيين على النوم:

زيادة وقت الاستيقاظ في الليل

وهذا لأن الكافيين مادة منبهة قوية تعمل على تنشيط الجهاز العصبي، لذا فإن تناول الكافيين في الليل من شأنه أن يزيد من عدد مرات الاستيقاظ.

وبالتالي يسهم في النوم الغير متواصل مما يجهد الشخص كثيراً ويتسبب له في الشعور بالإرهاق الشديد عند الاستيقاظ صباحاً.

تقليل المدة المستغرقة في النوم

عند تناول الكافيين بكميات كبيرة أو مساءاً بالتحديد ستلاحظ انخفاض المدة التي تقضيها وأنت نائم، وهذا بسبب كونه مادة منبهة.

وبالتالي تتسبب في تأخير وقت النوم وزيادة الاستيقاظ. وبالتالي ستجد أن مدة النوم الإجمالية التي تأخذها قليلة، مما يؤثر بشكل سلبي على راحة الدماغ والجسم.

تأخير النوم

إذا كنت مصاباً بمرض حساسية الكافيين أم لا فإن تناولك لتلك المادة سيتسبب لك في تأخير نومك بشكل أكبر من المعتاد.

وهذا بسبب احتواء الكافيين على مادة منبهة تجعل الشعور بالنعاس أمراً صعب وبالتالي تؤخر الشخص حتى يخلد للنوم.

تقليل جودة النوم

من ضمن تأثير الكافيين على النوم الضارة هو أنه يقلل بشكل واضح من جودة النوم، وهذا بسبب دوره في زيادة صعوبة الدخول في مرحلة النوم العميق.

وبالتالي تقليل جودة النوم بشكل واضح، لذا ستجد أن أغلب الأشخاص الذين يتناولون الكافيين قبل النوم يعانون من النوم المتقطع والراحة الأقل عند الاستيقاظ.

زيادة اليقظة في الليل

بعيداً عن حساسية الكافيين، فعند تناول أي من المنتجات التي تحتوي على مادة الكافيين خاصة في وقت متأخر من اليوم ستجد أن شعور اليقظة متزايد وذلك في الوقت الذي جيب أن يكون جسدك مستعداً للراحة.

تأثير الكافيين على الجسم

إن تأثير الكافيين على الجسم كبير، منه ما هو إيجابي مفيد لصحة الجسم والآخر سلبي يؤثر بالضرر عليه. فإذا كنت لا تعاني من حساسية الكافيين، فننصحك بالتحكم في كميات الكافيين التي تتناولها.

بحيث تستفيد من التأثيرات الإيجابية له على الجسم، وفي نفس الوقت تحد من التأثيرات السلبية للكافيين على الجسم والتي تؤثر بالسلب على صحته. وفيما تأثير الكافيين على الجسم:

آثار الكافيين الإيجابية على الجسم

يمكننا تقسيم تأثير الكافيين على الجسم إلى تأثيرات إيجابية، وهي فوائد الكافيين، وأخرى سلبية وهي أضرار الكافيين للجسم. وفيما يلي تلك التأثيرات الإيجابية أو فوائده للجسم التي لن يتمكن مصابو حساسية الكافيين من الاستفادة منها:

  • تحسين الأداء العقلي، وذلك بسبب دور مادة الكافيين في تعزيز التركيز والذاكرة قصيرة المدى. مما يسهم في تحسين الأداء العقلي من خلال شحذ الانتباه وتعزيز التفكير بشكل سريع.
  • الوقاية من بعض الأمراض المزمنة وتقليل الالتهابات، حيث تتضمن منتجات الكافيين مضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مع تقليل الالتهابات.
  • زيادة الانتباه واليقظة، وذلك من خلال الحد من مستقبلات الأدينوزين في الدماغ والتي بدورها تقلل من الشعور بالنعاس وتعزز من الطاقة.
  • زيادة الأداء البدني، وذلك من خلال دور الكافيين في زيادة إنتاج الأدرينالين وتحفيز إطلاق الأحماض الدهنية والتي تعمل على زيادة القدرة على التحمل وتعزيز الأداء البدني للشخص.

آثار الكافيين السلبية على الجسم

وهي التأثيرات السلبية لتناول الكافيين، خاصة في حالة تجاوز الكميات المُوصى بتناولها من تلك المادة أو الإفراط في تناولها خاصة في المساء.

ويحتاج مصابو حساسية الكافيين في تجنب تناوله لتفادي التأثيرات السلبية له وكذلك المخاطر الناتجة عن إصابتهم بمرض التحسس للكافيين. وإليك أبرز أضرار الكافيين أو التأثير السلبي له على جسم الإنسان:

  • زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم خاصة عن تناول كميات كبيرة من الكافيين.
  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، وهذا لأن الكافيين يزيد من إنتاج حمض المعدة مما يترتب عليه حدوث حرقان في المعدة أو تفاقم في أعراض قرح المعدة.
  • الشعور بالقلق والأرق والتأثير على جودة النوم.
  • التعود على الكافيين، والتي شعور الشخص بأعراض الانسحاب، كالتعب أو الصداع، عند التوقف عن تناول الكافيين حتى لو ليوم واحد.

أعراض حساسية الكافيين

أعراض حساسية الكافيين متعددة ويمكن أن تبدأ في الظهور خلال ساعة من تناول أو المنتجات التي تحتوي على مادة الكافيين.

وتتراوح تلك الأعراض بين الأعراض الطفيفة والأعراض الشديدة والتي يُطلق عليها التأق أو الصدمة التحسسية. وفيما يلي أعراض حساسية الكافيين الطفيفة:

  • حكة في اللسان والفم والشفاه.
  • التوتر والقلق.
  • نوبات من الهلع.
  • التعرق.
  • رجفة شديدة في الجسم.
  • اضطرابات في الرؤية.
  • الحكة والطفح الجلدي الأحمر.
  • تورم اللسان والشفاه.
  • صداع مع نوبات شقيقة.
  • ضيق في الصدر.

أما في حالة رد الفعل التحسسي الشديد تجاه مادة الكافيين فإنه ينتج عنها أعراض أخرى أكثر حدة ومنها:

  • غثيان وقيء مع ألم في البطن.
  • تسارع في ضربات القلب.
  • تورم شديد في الوجه يصاحبه صعوبة في التنفس.
  • دوخة مع سعال مستمر.
  • صعوبة في الكلام أو التحدث.

تشخيص حساسية الكافيين

يمكن تشخيص حساسية الكافيين من خلال إجراء فحص الجينات، وذلك من خلال تحديد التباين الجيني في إنزيمات معينة مثل CYP1A2.

ويُعَد CYP1A2 هو الإنزيم المسؤول عن استقلاب الكافيين في الكبد، وبالتالي يمكن من خلاله معرفة مدى استقبال الشخص للكافيين.

وتحديد هل يتم استقباله بشكل أسرع أو أبطأ وبالتالي تحديد مدى تحمل الكافيين، ونحن في FitLife DNA  نوفر لك فحص الجينات.

والذي يمكنك من خلاله أن تقوم بالكشف عن حساسية الكافيين ومدى تحملك لتلك المادة وما إذا كنت معرضاً للإصابة بتك الحساسية أم لا.

فنحن سنوفر لك 3 تقارير تغطي لك الكثير من المعلومات الوراثية والصحية حول صحتك وأداء جسمك بشكل عام ومدة احتمالية الإصابة بالأمراض الوراثية.

اختبار حساسية الكافيين (DNA Test)

يمكن اختبار حساسية الكافيين من خلال اختبار الحمض النووي DNA Test والذي من خلاله يتم فحص التباينات الجينية التي تؤثر على استقلاب الكافيين.

ويتم من خلاله تحديد سرعة استقلاب الكافيين ومعرفة ما إذا كان الشخص يستقلب الكافيين بسرعة أو ببطء. وبالتالي إمكانية معرفة مدى تأثير الكافيين عليه، مع الكشف عن التأثيرات المحتملة للكافيين على الشخص.

ونحن في FitLife DNA نوفر لك اختبار الحمض النووي DNA Test والذي يمكنك من خلاله اختبار الحساسية للكافيين ومعرفة مدى استجابة جسمك له.

كما أننا سنوفر لك النظام الغذائي المناسب لجسدك في حالة ما إذا كنت مُصاباً بمرض الحساسية للكافيين لتتحكم في أعراضه ومضاعفاته.

أسباب حساسية الكافيين

أسباب حساسية الكافيين متعددة، وبشكل عام، تأثير الكافيين على الأشخاص مختلفة  من شخص لآخر، فآثار مادة الكافيين على الأشخاص الذين يعانون من حساسية منه مختلفة تماماً عن مثيلها لغير المصابين.

كما أنه في بعض الأحيان تكون ظهور أعراض تلك الحساسية على شخص ما لأسباب معقدة ومتعددة العوامل، وفيما يلي أبرز أسباب حدوث تلك الحساسية:

التفاعل المناعي الغير طبيعي مع الكافيين

قد يكون التفاعل المناعي بجسم الإنسان واحد من أسباب حساسية الكافيين، ففي بعض الأحيان يتفاعل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي مع مادة الكافيين.

الأمر الذي ينتج عنه ظهور بعض أعراض الحساسية كالحكة أو طفح جلدي أو ضيق في التنفس بمجرد تناول أي منتج يحتوي على مادة الكافيين.

وجود خلل جيني في الجسم

بعض الأشخاص يكون لديهم بعض التباينات الجينية التي تؤثر على كيفية استقلاب الكافيين في الجسم، والتي بشأنها تؤثر على استجابتهم للكافيين وتأثيرها عليهم.

فمثلاً، قد يكون هناك تباين في جين CYP1A2 والذي بدوره يؤثر على سرعة تكسير الكافيين في الكبد، مما يجعل تأثير الكافيين أكثر قوة.

تفاعل بعض الأدوية والمكملات مع الكافيين

قد يكون تناول أدوية معينة أو بعض المكملات الغذائية أو العشبية سبب في زيادة الآثار الجانبية للكافيين وحدوث حساسية تجاهه.

فعلى سبيل المثال، يعمل الثيوفيلين أو الايفيدرين على زيادة الآثار السلبية لمادة الكافيين وظهور أعراض متكررة مثل الخفقان الشديد في القلب والغثيان.

تحليل حساسية الكافيين

هناك الكثير من الاختبارات والطرق التي يمكن إتباعها في تحليل حساسية الكافيين والتي من خلالها يمكن تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه مادة الكافيين أم لا وما إذا كانت الحساسية تلك من الدرجة الأولى أم المفرطة. وفيما يلي أبرز تلك الاختبارات والطرق التي يمكن استخدامها في تحليل حساسية لمادة الكافيين:

  • فحص التاريخ الطبي للمريض، والتحقق من أنه لا يوجد أي تاريخ طبي لعائلة المريض يحملون نفس أعراض تلك الحساسية.
  • الفحص السريري، وذلك من خلال إجراء فحص جسدي عام على المريض لتحديد ما إذا كان هناك أية علامات واضحة لحساسية تجاه مادة الكافيين.
  • إجراء اختبارات الأجسام المضادة، وذلك للكشف عن وجود رد فعل مناعي غير طبيعي تجاه الكافيين.
  • تحليل الجينات، وذلك بغرض تحديد التباينات الجينية مثل الجين CYP1A2، الذي يؤثر على سرعة استقلاب الكافيين في الجسم وفهم ما إذا كانت تلك التباينات الجينية هي السبب في حساسية الكافيين لدى الشخص أم لا.
  • اختبارات الجلد، وذلك من خلال وخذ كمية صغيرة من الكافيين تحت الجلد لمراقبة أي تفاعل تحسسي، مثل الاحمرار أو التورم والتحقق من وجود حساسية تجاه مادة الكافيين.

مضاعفات حساسية الكافيين

مضاعفات حساسية الكافيين يمكن أن تبدأ في الظهور بحدة إذا لم يتم التعامل مع هذه الحساسية بشكل صحيح إدارة المرض بشكل صحيح.

وفيما يلي بعض أبرز المضاعفات المحتمل حدوثها لحساسية الشخص ضد الكافيين:

  • تفاقم الأعراض التحسسية، كظهور طفح جلدي مثير للحكة مصاحبة احمرار أو حدوث ضيق في التنفس مع ربو تحسسي.
  • المعاناة من أعراض هضمية حادة مثل الغثيان والقيء بشكل متكرر مع حدوث تهيج المعدة وآلام شديدة ومزمنة بالمعدة.
  • زيادة حدة الصداع والدوار مع حدة مستويات القلق والتوتر مما يؤثر على قدرة المريض على ممارسة مهامه اليومية.
  • صعوبة شديدة في النوم مع أرق مستمر مما يزيد من الشعور بالإرهاق خلال النهار.
  • حدوث حساسية مفرطة وهي من الحالات الطبية الخطيرة والطارئة التي تحتاج إلى العناية الفورية.
  • زيادة معدل ضربات القلب مع حدوث خفقان شديد والذي سيكون خطيراً على أولئك الذين يعانون من حساسية الكافيين مع أمراض قلبية.

انواع مرض حساسية الكافيين

انواع مرض حساسية الكافيين تُصنف حسب الأعراض والأسباب وكذلك التفاعلات التي تحدث في الجسم نظير تناول مادة الكافيين. ويمكننا تقسيم انواع هذا المرض إلى:

الحساسية المناعية

وهي أحد أنواع هذا المرض والتي يتفاعل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي مع الكافيين، مشابهاً للتفاعل الذي يحدث مع المواد المسببة للحساسية الأخرى كحساسية الفول. وتتضمن أعراض هذا النوع ما يلي:

  • حكة.
  • ضيق في التنفس.
  • طفح جلدي.
  • تورم.

الحساسية المفرطة للكافيين

وهي النوع الثاني من أنواع الحساسية للكافيين، والتي يكون فيها الجسم أكثر تحسساً لمادة الكافيين حتى في ظل تناول كميات صغيرة منها.

وقد ترجع أسباب الحساسية المفرطة للكافيين إلى التباينات الجينية التي تؤثر على استقلاب الكافيين في الجسم. وتتضمن أعراض هذا النوع ما يلي:

  • خفقان القلب.
  • القلق والتوتر.
  • الأرق وصعوبة النوم.
  • ارتعاش الجسم.

علاج حساسية الكافيين

لا يوجد علاج حساسية الكافيين بشكل جذري ونهائي، فيحتاج المصابون بتلك الحساسية بالتوقف عن تناول الكافيين والتأقلم مع تلك الحالة المرضية.

والجدير بالذكر أنه عند البدء في علاج الحساسية للكافيين بالتأقلم معها وتجنبها فإنه سوف يظهر على الجسم بعض أعراض انسحاب الكافيين المزعجة ومنها:

  • الصداع.
  • الإرهاق.
  • التهيج بشكل سريع.

ولكن سرعان ما تنتهي أعراض الانسحاب تلك خلال أسبوع تقريباً، وفيما يلي عدد من النصائح التي ستساعدك في التأقلم مع حساسية الكافيين:

  • استبدال المشروبات الغازية بالمياه الفوارة التي لا تتضمن مادة الكافيين.
  • النوم بشكل كافي لتجنب الشعور بالتعب أو عدم اليقظة.
  • الإكثار من شرب المياه على مدار اليوم.
  • ممارسة الرياضة والقيام بالعديد من الأنشطة في اليوم.
  • الابتعاد عن تناول أو منتجات تتضمن مادة الكافيين.
  • تجنب المشروبات منزوعة الكافيين لأنها تتضمن كميات ضئيلة منه وبالتالي قد تتسبب في تفاقم وظهور الأعراض لديك.
  • تناول الطعام الصحي واتباع نظام غذائي صحي متوازن.

سعر فحص الجينات للكشف عن حساسية الكافيين

سعر فحص الجينات للكشف عن الحساسية تجاه الكافيين وغيره من المواد المسببة للحساسية أو الأمراض الوراثية الأخرى التي مُصاب بها الشخص أو قد يُصاب بها في المستقبل يبلغ 230 ديناراً أردنياً.

ويستغرق الفحص حوالي 3 إلى 4 أسابيع حتى ظهور النتيجة، ونحن في FitLife DNA نوفر فحصاً متكاملاً مع تقديم تقارير عدة جوانب.

والتي من خلالها ستتمكن من معرفة النظام الغذائي والتغذية والرياضات، وكذلك واحتمالية الإصابة بالأمراض مع معرفة الأداء تحت الضغط واضطراب النوم وغيرها الكثير.

كما تصِل نتائج هذا الاختبار عادةً خلال 3-4 أسابيع من عمله ويتضمن إجراء الفحص الحصول على جلسة استشارة فردية، ويمكنك طلب اختبارك الآن من هنا والحصول على استشارتك المجانية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا

079-069-076-8