fbpx
Loading

تعرّف على أسباب حساسية الطعام وطرق الكشف المبكر عنها

حساسية الطعام أحد أنواع الحساسية الشهيرة الناجمّة عن تناول بعض الأطعمة، التي تتسبب في ردّ فعل تحسسي للجهاز المناعي. وتؤثر هذه الحساسية على نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم خاصة الأطفال دون الخامسة، وكذلك بعض البالغين. وبمجرّد تناول الأطعمة المسببة للحساسية تبدأ الأعراض بالظهور على جسم المصاب، وتختلف هذه الأعراض وتتفاوت في حدتها من شخص لآخر. وخلال الأسطر القادمة من هذا المقال سيتم التعرف على حساسية الطعام وأعراضها، وطرق العلاج المنزلي والإجابة عن بعض الأسئلة الأخرى.

حساسية الطعام

حساسية الطعام هي ردّة فعل تحسسية غير طبيعية يُصدرها الجهاز المناعي تجاه بعض الأطعمة، التي يُخطئ الجسم في التعرف عليها ويتم تصنيفها كمواد خطيرة، فتقوم الأجسام المضادة بمهاجمة هذه البروتينات الغذائية التي دخلت الجسم، ومن ثم تبدأ ردات الفعل المناعية بالظهور تباعًا على المصابين، وهذه الأعراض تتراوح في حدتها ما بين الخفيفة إلى الخطيرة التي تهدد الحياة. وتنتشر هذه الحساسية بين الأطفال دون عمر 5 أعوام بكثرة وكذلك بعض البالغين، وتختفي الحساسية لدى البعض مع التقدم بالعمر.

أعراض حساسية الطعام

تختلف أعراض هذه الحساسية من شخص لآخر وتتفاوت في حدتها ما بين البسيطة إلى الشديدة التي قد تهدد حياة البعض. وفيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا وانتشارًا:

أعراض حساسية الطعام الشائعة

وتشمل هذه الأعراض الأكثر شيوعًا وانتشارًا بين الأشخاص، ومن أبرزها ما يلي:

  • الارتكاريا أو الشري.
  • الوخز والحكة بالفم.
  • تورم الوجه.
  • الطفح الجلدي.
  • تورم الشفاه واللسان.
  • غثيان.
  • إسهال.
  • آلام في المعدة.
  • التقيؤ.
  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • صفير الصدر.
  • السعال.
  • ضيق التنفس.
  • تهيج وحكة في العينين.
  • الصداع.

أعراض حساسية الطعام المفرطة

وهي الأعراض التي تكون ناتجة عن ردة الفعل التحسسية الشديدة تجاه الطعام، ومن أشهرها ما يلي:

  • فقدان الوعي.
  • سرعة ضربات القلب.
  • انقباض الشعب الهوائية.
  • انتفاخ الحلق والإحساس بوجود كتل تعيق التنفس.

علاج حساسية الطعام في المنزل

يُمكن علاج هذه الحساسية في المنزل في حالات الأعراض البسيطة والمتوسطة بإتباع الأساليب التالية:

  • تجنب تناول الأطعمة المسببة للحساسية، والتوقف الفوري عن تناول الطعام حال ظهور أي أعراض الحساسية أثناء تناوله.
  • ارتداء الملابس الواسعة والفضفاضة لتجنب الاحتكاك وتهيج الجلد.
  • الاستحمام بالماء البارد أو الفاتر.
  • وضع كمادات باردة على الأماكن المصابة للتخفيف من الاحمرار والحكة.
  • تجنب تناول الأطعمة ذات المكونات غير المعروفة.
  • ترطيب الجسم بوضع الكريمات المرطبة.
  • تناول كميات كبيرة من الماء التي تساعد على ترطيب الجسم وطرد المواد المسببة للحساسية من الجسم.
  • تجنب التمارين الرياضية المجهدة والتعرض لأشعة الشمس والحرارة لمنع تفاقم الأعراض.

كم تستمر أعراض حساسية الطعام

تختلف مدة استمرارية أعراض هذه الحساسية على حسب استجابة الجسم وشدة التفاعل، ويمكن تقسيم المدة على حسب الأعراض بالشكل التالي:

    • الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة تستمر من بضع ساعات إلى أيام.
    • الأعراض الخطيرة أو المفرطة قد تستمر لمدة يوم أو يومين.
  • أما الأعراض الهضمية تستمر لمدة أطول وتبدأ بالتحسن مع مرور الوقت وخروج المواد المسببة للحساسية.

هل حساسية الطعام خطيرة

نعم، تعتبر هذه الحساسية خطيرة أحيانًا وتشكل خطرًا على بعض الأشخاص؛ حيث تتسبب الحساسية في ردة فعل تحسسية مفرطة (التّاق). وخطورة الحساسية تعتمد على نوع الاستجابة وشدتها وفيما يلي بيان مدى خطورتها:

  • الحساسية البسيطة والمتوسطة، تكون الأعراض خلالها مزعجة إلى حدٍ ما لكنها لا تهدد حياة الأشخاص المصابين بها، ويمكن معالجتها والتعامل معها بالعلاجات المنزلية ومضادات الهيستامين.
  • الحساسية المفرطة (التّاق)، قد تؤدي الأعراض الناتجة عن الحساسية المفرطة إلى فقدان الوعي أو الوفاة حال لم يتم علاجها بأسرع وقت.

حساسية الطعام المتأخرة

هي أحد ردود الفعل التحسسية تجاه بعض الأطعمة، وتظهر خلالها أعراض الحساسية بعد فترة زمنية متأخرة من تناول الأطعمة المسببة لذلك. وتختلف الحساسية المتأخرة عن الحساسية الفورية وقد يستغرق ظهور الأعراض فيها من ساعات إلى أيام. وفيما يلي أبرز المعلومات حولها:

أعراض حساسية الطعام المتأخرة

كما ذكرنا تختلف أعراض الحساسية المفرطة عن الحساسية الخفيفة، وتكون أعراضها أقل حدة لكنها مزعجة بعض الشيء. وفيما يلي أبرز الأعراض:

  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • الإمساك.
  • تقلصات المعدة.
  • آلام المعدة.
  • غازات.
  • انتفاخ.
  • طفح جلدي.
  • حكّة.
  • تورم في بعض المناطق.
  • إرهاق.
  • تعب مستمر.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • احتقان الحلق.
  • سعال.

علاج حساسية الطعام عند الكبار 

يعتمد علاج حساسية الطعام عند الكبار على تقليل الأعراض وردة الفعل التحسسية الناتجة عن الطعام المتسبب في ظهور الأعراض. ويمكن ذلك باتباع الخطوات التالية:

  • الابتعاد عن الأطعمة المسببة للحساسية تمامًا.
  • اتباع نظام غذائي استبعادي تحت إشراف أخصائي تغذية بعد أن يتم تجربة النظام لفترة محددة ومن ثم إقراره.
  • التعرف على أعراض الحساسية، وكيفية تجنب الطعام المسبب لذلك، وكيفية التعامل مع الأعراض المفرطة.
  • التكيف طويل المدى بالبحث عن بدائل غذائية تحتوي على نفس العناصر الغذائية التي تم الاستغناء عنها.
  • استخدام الأدوية الملطفة للمعدة تحت الإشراف الطبي الكامل للتخفيف من حدة الأعراض.
  • في حالات الحساسية المفرطة يجب الاتصال الفوري بالطبيب المعالج أو التوجه لقسم الطوارئ.

أعراض حساسية الجهاز الهضمي 

تحدث أعراض حساسية الجهاز الهضمي بمجرد تفاعل الجسم مع الأطعمة المسببة للحساسية كاستجابة مناعية غير طبيعية، وهذه الأعراض عادة ما تظهر بوقت قصير من تناول هذه الأطعمة. ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • الإصابة بالإسهال المتكرر أو المائي نتيجة تحفيز الجهاز الهضمي والمعدة على إخراج الطعام بشكل أسرع.
  • الشعور بالتقلصات وآلام المعدة الشديدة بعد تناول الطعام المسبب للحساسية.
  • الشعور بعدم الراحة والانتفاخ نتيجة تراكم الغازات.
  • التقيؤ والغثيان بشكل مباشر بعد تناول الطعام المسبب كوسيلة للتخلص من البروتينات والمواد المهيجة.
  • عدم القدرة على الهضم بشكل جيد ولو بكميات قليلة.
  • الحموضة وحرقة في المعدة نتيجة تفاعل المعدة والجهاز الهضمي بشكل سلبي.

فحص حساسية الطعام

يساعد فحص حساسية الطعام في تحديد والتعرف على الأطعمة التي تتسبب في التحسس، ويمكن إجراء الفحوصات التالية تحت إشراف طبي للتعرف على إذا ما كان الشخص يعاني من الحساسية تجاه بعض الأطعمة أم لا:

اختبار الجلد

يتم الاختبار عبر وضع نقاط صغيرة من مستخلصات الأطعمة المشتبه بها على الجلد، ومن ثم إحداث جُرح صغير جدًا للسماح للمستخلص بالتفاعل مع الجلد والنفاذ للجسم. وحال ظهور أي من الأعراض السابقة يشير ذلك لوجود حساسية تجاه هذه النوع من الطعام.

اختبار النظام الغذائي المستبعد

ويتم من خلاله استبعاد بعض الأطعمة لفترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربع أسابيع، ثم إعادة إدخالها مرة أخرى بشكل تدريجي في النظام الغذائي، ومراقبة الأعراض خلال فترة الاستبعاد وكذلك فترة إدخالها مرة أخرى للنظام الغذائي، وحال عادات الأعراض يشير لوجود حساسية.

اختبار التحدي الفموي

يجب أن يتم هذا الاختبار تحت ملاحظة الطبيب، عبر تناول كميات قليلة من الطعام المشتبه به وملاحظة أي أعراض تحسسية تظهر على الجسم. ثم يتم زيادة الكمية تدريجيًا مع استمرار المراقبة وحال ظهور أي أعراض يتم التوقف مباشرة.

اختبار الحساسية المتأخرة

عبر قياس الأجسام المضادة (LgG) تجاه بعض الأطعمة، وهذا الاختبار لتحديد حساسية الطعام المتأخرة التي تظهر بشكل متأخر بعد تناول الأطعمة المسببة للحساسية.

الاختبار الجيني للحساسية

يمكن فحص حساسية الطعام عبر الحمض النووي باستخدام اختبارات تعتمد على التحليل الجيني، والتي يتم من خلالها تحديد الاستعداد الوراثي لتطوير حساسية تجاه بعض الأطعمة.

سعر فحص الحساسية للطعام عن طريق الفحص الجيني

نحن في FitLife DNA نجري لك الفحص الجيني الذي يمكن أن يساعدك في الكشف المبكر عن هذا النوع من الحساسية وغيرها من الأمراض الأخرى. ومنحك تقريراً مفصلاً يساعدك في التحقق من حالتك الطبية لاتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.

كما يبلغ سعر الفحص الجيني لدينا 230 ديناراً أردنياً، ويستغرق الفحص حوالي 3 إلى 4 أسابيع حتى ظهور النتيجة، ونحن في FitLife DNA نوفر فحصاً متكاملاً مع تقديم تقارير عدة جوانب.

والتي من خلالها ستتمكن من معرفة ما إذا كان هناك أية تغييرات غير طبيعية أو جينات تتسبب في الإصابة بأحد أنواع الحساسية أو الأمراض الوراثية لتبدأ في اتخاذ الإجراءات العلاجية أو الوقائية المناسب.

كما أن هذا الفحص يوفر لك معلومات حول النظام الغذائي والتغذية والرياضات، وكذلك واحتمالية الإصابة بالأمراض مع معرفة الأداء تحت الضغط واضطراب النوم وغيرها الكثير.

الأسئلة الشائعة:

كيف أعرف أن لدي حساسية من الطعام؟

أعراض حساسية الطعام تتضمن طفح جلدي، تورم في الشفاه أو اللسان، صعوبة في التنفس، غثيان أو قيء، و إسهال بعد تناول الطعام المسبب.

هل حساسية الطعام تؤثر على الحامل؟

قد تتسبب في مشاكل صحية للحامل مثل الغثيان أو التقيؤ، لكن في العادة لا تؤثر بشكل مباشر على الجنين. ومع ذلك، يجب على الحامل تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية وتجنب التعرض للحساسية لتفادي المضاعفات.

كيف أتخلص من حساسية الطعام؟

لا يوجد علاج نهائي لحساسية الطعام، ولكن يمكن التحكم فيها عن طريق تجنب الأطعمة المسببة، واستخدام أدوية مضادة للحساسية لتخفيف الأعراض. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا

079-069-076-8