6 من أبرز فوائد الكشف المبكر للسرطان وأهم فحوصات الكشف المبكر
إن مرض السرطان هو أخطر الأمراض التي يمكن أن يُصاب بها أي شخص، ولكن يساعد الكشف المبكر للسرطان في التصدي لهذا المرض منذ بداياته. حيث أنه خطوة وقائية ضرورية تساعد في مكافحة هذا المرض الأكثر خطورة والذي يسهم في تعزيز فرص العلاج والشفاء منه. كما أنه يقلل من تكاليف العلاج ويحسن نوعية حياة المرضى نفسه، وهذا من خلال إتاحة الفرصة للأطباء للتدخل في مراحل مبكرة يكون العلاج فيها أكثر فعالي وأقل تعقيداً. وفي مقالنا اليوم سنعرض لك ماهية الكشف المبكر للسرطان وفوائده، كما نوضح لك أهم الفحوصات التي تساعدك في الكشف المبكر للسرطان واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
ما هو الكشف المبكر للسرطان؟
هو أحد الإجراءات الوقائية التي يتم من خلالها فحص الأفراد الذين لا تظهر عليهم أي أعراض لمرض السرطان، وذلك باستخدام التقنيات الطبية المتطورة.
وبالاستعانة بتلك التقنيات، فإنه يتم الكشف عن وجود أي تغيرات غير طبيعية في الجسم قد تشير إلى بداية تطور السرطان أو العثور على أي خلايا سرطانية.
وبالتالي القدرة على اكتشاف مرض السرطان في مراحله الأولى، والتي حينها يكون المرض أكثر استجابة للعلاج وفرص الشفاء منه تكون أعلى.
فوائد الكشف المبكر للسرطان
إن فوائد الكشف المبكر للسرطان عديدة، وأهمها هو دور هذا الكشف في اكتشاف المرض في مراحله الأولى والبدء في اتخاذ التدابير العلاجية المناسبة مبكراً.
لذا فإن الكشف المبكر لهذا المرض يلعب دوراً جوهرياً في زيادة فعالية العلاج والحد من معدل الوفيات الناتج عن مصابي هذا المرض.
وفيما يلي سنستعرض معاًأبرز فوائد الكشف المبكر للسرطان، وكيف أنع من المهم الأفراد إجراء هذا الكشف والاطمئنان على أنفسهم:
خفض تكاليف العلاج
يساعد الكشف المبكر للسرطان في اكتشاف المرض في مراحله الأولى وبالتالي تجنب تدهور حالة المريض والتي تتسبب في رفع تكلفة العلاج.
حيث أنه كلما كان السرطان في مراحله الأولى كلما كان علاجه أقل تكلفة مقارنة بالمراحل المتقدمة من المرض.
وبالتالي سيساعدك إجراء الفحص المبكر للسرطان في تخفيف العبء المالي على المريض وأنظمة الرعاية الصحية بشكل كبير.
تجنب حدوث مضاعفات صحية خطيرة
يساعد الكشف المبكر للسرطان في منع انتشار المرض في جميع أعضاء الجسم، وبالتالي تقليل المضاعفات الصحية الأكثر خطورة المرتبطة بهذا الأمر.
خاصة وأنه في أغلب حالات الأورام السرطانية الخبيثة، فإن المرض في مراحله المتقدمة يبدأ في الانتشار بجميع أجزاء الجسم مما يؤثر على الوظائف الحيوية لأعضاء جسم الإنسان.
إجراء تدخلات وقائية
في بعض الأحيان، قد يساعد الكشف المبكر للسرطان عن وجود تغييرات ما قبل سرطانية، أي أن المرض لم ينشأ بالفعل.
وفي تلك الحالة يكون من الممكن معالجة تلك التغيرات وإجراء عدد من التدخلات الوقائية والتي من شأنها منع ظهور مرض السرطان.
زيادة فرص الشفاء من السرطان
في الحقيقة، إن نسب الشفاء من مرض السرطان ليست كبيرة خاصة بالنسبة لمصابي المرض في المراحل المتقدمة منه.
ولكن من خلال إجراء فحوصات الكشف المبكر للسرطان فإنه يمكن اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يسمح بتقديم علاج فعّال.
وذلك قبل تفاقم المرض وانتشاره بشكل صعب في جميع أجزاء الجسم مما يزيد من فرص الشفاء الكامل ويحسن من التأثير النفسي للمريض واستجابته للعلاج.
تحسن نوعية الحياة للمرضى
هناك تأثير نفسي إيجابي كبير لإجراء هذا الكشف المبكر لاكتشاف الأمراض السرطانية حيث أنه يسهم بشكل فعّال في تحسين نوعية حياة المرضى.
وذلك من خلال تقليل حجم المعاناة والألم الذي يعاصره مرضى السرطان، وذلك من خلال إدارة المرض بشكل أكثر فاعلية وتقليل التدخلات الجراحية والإجراءات العلاجية المتبعة.
تسهيل التعافي وتوفير الوقت
يساعد اكتشاف الأمراض السرطانية بشكل مبكر في تسريع وتيرة العلاج والتعافي مقارنة بالوضع بالنسبة للأشخاص في المراحل المتقدمة من المرض.
وبالتالي يساعد فحص الأمراض السرطانية المبكر في تقليل الوقت الذي يحتاجه المريض على الأغلب لاستعادة صحته والعودة لممارسة حياته بشكل طبيعي.
كيفية الكشف المبكر عن السرطان
أما بالنسبة إلى كيفية الكشف المبكر عن السرطان، فهناك بعض الفحوصات التي يمكن إجرائها للكشف المبكر عن هذا المرض.
والذي يتم من خلاله الكشف عن أية خلايا سرطانية موجودة بالجسم أو أية تغييرات غير طبيعية قد ينتج عنها الإصابة بأحد الأمراض السرطانية.
وفيما يلي بعض أبرز الفحوصات التي تسهم في الكشف عن الخلايا السرطانية أو الجينات المسببة للسرطان في الجسم:
الفحص الجيني للسرطان DNA
يمكن إجراء فحص جيني للكشف عن الجينات المسببة للسرطان، وذلك من خلال إجراء فحص الجينات الوراثية DNA.
والذي يتم من خلاله الكشف عن الطفرات الجينية ذات العلاقة بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
ومنها جينات BRCA1 وBRCA2 المرتبطة بسرطان المبيض والثدي لدى النساء، ونحن في FitLife DNA نوفر لك فحص الجينات الوراثية DNA للكشف المبكر عن أية أمراض سرطانية.
ونوضح لك تقريراً مفصلاً بالتغيرات الجينية أو وجود أي خلايا قد تسبب المرض، وبالتالي معرفة إجراءات الرعاية الصحية الواجب إتباعها في تلك الحالة.
الفحوصات الروتينية
والتي تتضمن مجموعة من الفحوصات التي يتم إجرائها للكشف عن وجود المرض قبل ظهور أعراضه أو وجود خلايا محفظة له. ومنها:
- تصوير الثدي الشعاعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء.
- تنظير القولون للكشف عن سرطان القولون والمستقيم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية للكشف عن أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الرئة والبنكرياس والدماغ.
- اختبار المستضد البروستاتي النوعي للكشف عن سرطان البروستاتا عند الرجال.
اختبارات الدم
من ضمن الفحوصات التي تسهم في الكشف المبكر للسرطان والتي تكون فعّالة لبعض أنواع السرطان، ومنها: اختبار مؤشرات الأورام واختبار DNA السرطاني الدموي.
الفحص الذاتي والمراقبة
وهي من الطرق المتاحة ضمن كيفية الكشف المبكر عن السرطان ولكنها تكون ذاتياً بواسطة المريض نفسه أو الطبيب المعالج.
ويتم من خلالها الفحص الدوري لأي تغيرات تطرأ على الجسم مثل تغيرات في الثدي أو الجلد سواء في الحجم أو اللون أو ظهور ندبات غريبة.